top of page

معلومات عن الجمل

  • Writer: Omar Thabet
    Omar Thabet
  • May 12, 2020
  • 4 min read

ما هو الجمل ؟

الجمل هو حيوان من رتبة شفعيات الاصابع، من فصيلة الجمليات. يشتهر بالكتلة الدهنية على ظهره التي تسمى السنام، ويسمى شعر الجمل بالوبر. تنقسم الجمال (أو الإبل أو النوق) على نوعين:

  • الجمل العربي: وله سنام واحد، ويعيش بمناطق شمال أفريقيا والصحراء الكبرى والشرق الأوسط وصحراء الربع الخالي.

  • الجمال ذات السنامين، التي تعيش في منطقة آسيا الوسطى.

وقد يطلق مصطلح الجمل على أشباه الجمال من فصيلة الجمليات، وهي: الجمال الحقيقية (الجمل العربي والجمل ذو السنامين) وأشباه الجمال الأربع الجنوب أمريكية وهي: اللاما والألبكة والغوناق والفيكونيا.

وينتمي حيوان الجمل لمجموعة الثديات، ويمتلك أرجلاً طويلة وجسماً مكسو بالوبر، بالإضافة إلى الجزء المحدب من ظهره الذي يسمى سنام، يوجد نوعان رئيسيان منه؛ النوع الأول له سنام واحد فقط ويسمى الجمل العربي، أما النوع الثاني فهو الجمل ذو السنامين، ويمتلك الجمل صفين من الرموش الطويلة وجفن إضافي لحماية عيونه من الرمال، بالإضافة إلى أنه يستطيع إغلاق أنفه عند هبوب العواصف الرملية، ويمتاز هذا الحيوان بقدرته على التكيف مع البيئة التي يتواجد بها، قام البشر باستخدامه كوسيلة للتنقل منذ آلاف السنين.

معلومات عن الجمل.

يصل طول الجمل إلى 7 أقدام، ووزنه إلى 1500 رطل. يستطيع الجمل التحرك بسهولة في الرمال الصحراوية بسبب أقدامهم المهيئة لذلك، حيث تتكون قدمه من إصبعين يتباعدان عند ملامسة القدم للأرض وبهذه الطريقة لا يغرق في الرمال. يتم تخزين الدهون في سنام الجمل لاستخدامها كمصدر للطاقة عندما لا تتوفر مصادر غذائية لديه. يستطيع الجمل البقاء على قيد الحياة دون طعام أو ماء لفترة طويلة، حيث يتحمل خسارة 20-25% من الماء دون أن يصاب بالجفاف، بينما تموت معظم الثدييات بسبب الجفاف في حال فقدانها لنسبة 15% من المياه من أجسامها. يمكن أن يشرب الجمل ما يقار 40 غالون من الماء في المرة الواحدة. تبلغ درجة حرارة جسم الجسم في الليل 34 درجة مئوية، بينما تكون في النهار 41 درجة مئوية. حليب الجمل صحي ومفيد أكثر من حليب البقر، وذلك بسبب احتواءه على كمية أقل من الدهون، بالإضافة إلى أنه غني بالحديد والفيتامينات والمعادن. يستطيع الجمل أن يمشي 40 ميلاً في الساعة. فترة الحمل لدى الجمال تتراوح بين 9 إلى 14 شهراً. تعيش الجمال حوالي 40 إلى 50 سنة.

ورودة في القران.

1-الإبل: لقد وقف أهل اللغة على هذه اللفظة فقالوا فيها وأجزلوا فقال أهل اللغة: الإبل لا واحد لها من لفظها وهي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم، والجمع آبال.

وقد ورد لفظ الإبل في القرآن الكريم في عدة مواضع، وبألفاظ مختلفة، هي: لفظ الإبل الذي ورد في موضعين هما قوله تعالى: {وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ}... (الأنعام: 144)، وقوله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}... (الغاشية: 17).

2-الناقة : هي أنثى الجمل، قال أهل اللغة: وهي تدل على المفرد وجمعها نوق، أو أنوُقٌ، وأينُق، وأيانِق، ونِياق.

ولفظ الناقة ورد في سبعة مواضع، مرتان في سورة الأعراف، ومرة واحدة في كلٍ السور الآتية: هود - الإسراء – الشعراء- القمر - الشمس• وكلها تشير إلى ناقة النبي صالح، كما في قوله تعالى: {وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}... {الإسراء:59}، وقوله تعالى: {هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ}... {هود:64}.

3 - العِير: وقد ورد في القرآن لفظة العير فقد وردت فقط في سورة يوسف ثلاث مرات.

والعير: القوم معهم حملهم من المِيرَةَ، يقال للرجال وللجمال معاً، ولكل واحد منهما دون الآخر. فالعير هي الإبل التي تحمل الطعام وغيره.

4- البدن: أما لفظة (البدنة) فقد قال جمهور أهل اللغة وجماعة من الفقهاء: يقع على الواحدة من الإبل والبقر والغنم، سميت بذلك لعظم بدنها.

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ، ثُمّ رَاحَ. فَكَأَنّمَا قَرّبَ بَدَنَة " الحديث، رواه مسلم.

5 - الجمل : ورد اسم الجمل مفرداً بالنص الصريح مرة واحدة في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُجْرِمِينَ}... (الأعراف:40).

فأما معنى (سَمِّ) :فهو ثقب الإبرة، وكل ثقب لطيف في البدن كالأنف أو غير ذلك يسمى سَمّا وجمعه سموم. وجمع السم القاتل سِمام.

وأما الخِياط: فإنه المِخْيَط، أي ما يخاط به: وهي الإبرة.

قال القرطبي: والجمع من الجمل: جِمال وأجمَال وجِمَالات وجمائل. وإنما يسمى جملاً إذا بلغ أربع سنوات.

6 - الِهيم : قال الله: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ}... (الواقعة : 55) قال جمهور المفسرين وأهل اللغة: الهيم هي الإبل العطاش•

7 - البعير: قال أهل اللغة: البعير يشمل الجمل والناقة كالإنسان للرجل والمرأة، وإنما يسمى بعيراً إذا أجذع، والجمع أبعِرة، وأباعر، وبُعران.

وقد جاء ذكره فقط في سورة يوسف.

8 - الأنعام : وهي: الإبل، والبقر، والغنم..

قال أهل اللغة: وأكثر ما يقع على هذا الاسم الإبل.

والأنعام يذكر ويؤنث قال الله: {مِمَّا فِي بُطُونِهِ}... وقال: {مِمَّا فِي بُطُونِهَا}.

قال الله: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ}... (النحل : 5).

قال الله: {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}

من المعروف أن الجمل يستطيع أن يسير مسافة 144 كم في حوالي 10 ساعات ويقطع مسافة 448 كم في حوالي 3 أيام، ويستطيع أن يحمل من 200 – 300 كغ على ظهره أثناء السفر.

9 - البَحيرة: قال أهل اللغة: وهي ابنة السائبة، وهيَ الناقة التي كانوا في الجاهلية إذا ولدت خمسة بُطون قَطعوا أُذنها، وَأُعْفَوْها أن يُنْتَفَعَ بها، ولم يمنعوها من مَرْعَى، ولا ماء.

10- السائبة: قال أهل اللغة: الناقة التي كانت تُسَيّب في الجاهلية لنذرٍ أو نحوه، وَقيل هيَ الناقة التي إذا بلغت سِنّاً مُعيناً تتركُ لأصنامهم.

11 - الوصيلة: روى البخاري عن سعيد بن المسيب قال: الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بأخرى ليس بينها ذكر (أَي هي الناقة التي تَصل إنجاب أُنثى بِأثنى).

12 - الحام: فحل الإبل يضرب الضراب المعدودة فإذا قضى ضرابة ودعوه للطواغيت وأعفوه من أن يحمل عليه شيء وسموه الحامي.

قال الله: {مَا جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}... (المائدة : 103).

كان العرب قبل الإسلام قد حرموا أنواعاً من الأنعام وجعلوها أجزاءً وأنواعاً.

وهذه الأنواع الأربعة المشار إليها في الآية السابقة من الأنواع التي ابتدعوها في الأنعام.

13 - العِشَار: قال أهل اللغة: وهي الناقة التي أتى عليها من وقت الحمل عشرةُ أشهر.

قال تعالى: {وَإِذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ}... (التَّكوير : 4).

يغار الجمل على إناثه، فهو لايسمح لأحد برؤيته أثناء التزاوج مع أنثاه، وإن أحس بوجود من يتجسس عليه ورآه فإنه يثأر لعرضه بقتل ذلك الشخص.


صورة للجمل



المصادر

1) موضوع

2) وكيبيديا


للمزيد من المعلومات عن الجمل اضغط اعجاب.


Comments


Post: Blog2_Post
bottom of page